إلى الإعلام والرأي العام!
التحق الرفيق آركش هورامان إلى قافلة الشهداء في 22 آذار 2025 في منطقة خاكورك نتيجة لحادث تعرض له.
شارك الرفيق آركش بروح فدائية في نضالنا من أجل الحرية منذ أول يوم من انضمامه واقترح القيام بأصعب المهمات ليخرج غضبه ضد العدو في الممارسة العملية، ونفذ جميع مهماته وواجباته بجدية وحذر كبيرين، لقد بذل رفيقنا آركش الذي شعر بحب الشعب الذي اعتبره المعيار الرئيسي للثورية الآبوجية، جهداً وفدائية عظيمة من أجل تنفيذ قسمه في الانتقام من المجازر التي ارتكبه العدو بحق شعبنا وتهجيره قسراً، وأخذ بميزاته هذه مكانة في قلوب شعبنا وجميع رفاقه، وكان يدرك رفيقنا آركش المحب والمخلص لطبيعة كردستان أنه يجب عليه كمقاتل آبوجي الدفاع عن طبيعة كردستان ضد هجمات الاحتلال، وأخذ مكانه ضمن المقاومة التاريخية، كما اتخذ القيادية الفدائية زيلان ( زينب كناجي) قدوة له، وأصبح ذو مشاركة مرتبطة بالخط الفدائي خلال المرحلة التي كثّف فيها العدو هجماته على المنطقة، لذلك كان مستعداً دائماً للوقوف ضد الهجمات التي تُشن على منطقة خاكورك وبذل جهداً عظيماً في توجيه ضربات عنيفة للعدو.
لقد أحزننا كثيراً نحن رفاقه استشهاد الرفيق آركش الذي مثّل العديد من الصفات مثل الصدق، البساطة، التواضع، الأخلاق الحميدة والعديد من الصفات الآبوجية المقدسة في شخصيته، ونعاهد بأننا سنبذل جهداً عظيماً لتتويج نضال رفيقنا الذي خاضه من أجل ثورة كردستان بوعي جدير بالتأكيد، بالنصر، لذا نتقدم بالتعازي لعائلة العزيزة لرفيقنا آركش المقاتل الفدائي الآبوجي، ولمدينة هورامان الوطنية وعموم الشعب الكردستاني.
المعلومات المفصلة عن سجل رفيقنا الشهيد هي كالتالي:
|
الاسم الحركي: آركش هورامان الاسم والنسبة: إقبال عدواي مكان الولادة: مريوان اسم الأم - الأب: عائشة – محي الدين تاريخ ومكان الاستشهاد: 22 آذار 2025/ منطقة خاكورك |
آركش هورامان – إقبال عدواي
ولد رفيقنا آركش في منطقة هورامان في مجتمع يعيش على تقليد المقاومة، نشأ رفيقنا آركش على الوطنية والأخلاق الكردية التي اكتسبها من عائلته، وتطور علاقته منذ الصغر بحركتنا، وعاش التناقضات مثل طفل كردي وتطور رفضه وغضبه ضد الذهنية الرأسمالية في مدارس النظام، وأصبح عدم استطاعة رفيقنا من التحدث بحرية بلغته وشعر نفسه في خضم الضغوطات التي تُمارس ليزداد غضبه ضد النظام، وازدادت تساؤلاته تجاه النظام الأحادي للدولة القوموية والحداثة الرأسمالية مع الوقت، وازداد فضوله تجاه حركتنا، وتأثرا كثيراً بشهدائنا الذين ارتقوا خلال عملية " لا يمكنكم حجب شمسنا" الفدائية التي تم تنفيذها ضد المؤامرة الدولية التي نّفذت بحق قائدنا، وعاش أبحاث عميقة على وجه الخصوص بعد هذه المرحلة ودخل في محاولات كبيرة للتعرف عن كثب لحركتنا.
شارك رفيقنا آركش خلال المرحلة التي حددت فيها القوى المهيمنة وقت من أجل حزبنا حزب العمال الكردستاني بإيمان قوي في أنشطة الحزب وتأثر كثيراً بالمقاتلين الآبوجيين الذين عمل برفقتهم، وارتبط رفيقنا الذي عمل بشكل فعّال في الأنشطة مع شهدائنا أكثر مع الوقت بحركتنا، واكتسب قوة كبيرة على وجه الحصوص من الحياة المتواضع، الدافئة ومن القلب لكوادر حزب العمال الكردستاني وتمركز في العديد من الأنشطة الناجحة، ونفذ رفيقنا الذي تعامل بحساسية كبيرة مع الأنشطة جميع المهمات التي اوكله حزبنا له بجدارة، كما واخذ مكانه لفترة ضمن أنشطة المؤيدين، وازداد إعجابه أكثر بمقاتلي الكريلا مع الوقت وتعامله معهم، واخذ مقاتلي الكريلا الذي يناضلون من أجل القضية المشتركة وحرية شعبنا كـ قدوة له، وتحرك رفيقنا آركش الذي كان يمارس النشاط العملي لحزبنا إلى جانب دراسته في الجامعة مدركاً غنه يجب أن يتخذ قرار، وعلى هذا الأساس رفض جميع نماذج النظام الرأسمالي ورجّح اكثر الحياة الطبيعية الكريمة، وتخلى بهذا الوعي الدراسة في الجامعة وقرر ان يصبح مقاتل لكريلا الحرية، وانضم رفيقنا آركش في 2010 لصفوف نضال حرية كردستان وخطى خطواته الأولى في الحياة التي كان معجباً بها، وتأقلم رفيقنا الذي كان و تجارب من الناحية التنظيمية والحياتية بسرعة مع حياة الكريلا والجبل، وأصبح رفيقنا الذي التحق بتدريبات المقاتلين الجدد، بمشاركته الحماسية والفضولية في إجراء الأبحاث مقاتل حديث ونموذجي، وأخذ رفيقنا آركش الذي عاش بالتدريبات الإيديولوجية والعسكرية أبحاث عميقة، وجهّز نفسه في كافة المجالات مكانه خلال المرحلة التي كانت فيها حرب الشعب الثورية في أعلى المستويات، وازداد غضبه اكثر خلال تلقيه للدروس عن تاريخ كردستان والممارسات التي كانت تنتهجها دول الاحتلال بحق شعبنا، وساهم بفضل التجارب التي اكتسبها في المدينة وخلال الأنشطة التي خاضها في نشاطات المؤيدين في مساعدة رفاقه من العديد من المجالات، واتجه رفيقنا آركش بعد إنهاءه لمرحلة التدريب بنجاح إلى ساحات الممارسة العملية وأراد أن يكون مسيطراً على كل تفاصيل حياة الكريلا، و تعززت معنوياته اكثر مع تجربته لحياة الكريلا، الطبيعة، والروابط العميقة بين الرفاق، وشارك في العديد من الأنشطة الإستراتيجية المهمة لحزبنا بالرغم من أنه كان مقاتلاً حديثاً، إلا أنه شارك رفيقنا في الجهود المبذولة لإحباط كافة مخططات العدو، ونفذ الانشطة التي تتطلب السرية والحساسية بنجاح، واكتسب رفيقنا الذي انجز مهماته بجدية كبيرة احترام جميع رفاقه.
اقترح رفيقنا الانضمام إلى للتدريب ليأخذ مكانه ضد العمليات التي بدأت بهدف تصفية الكريلا وشعبنا والاحتراف من المحاية العسكرية، وحقق تقدم كبير بهذه التدريبات وأصرّ في الذهاب إلى الساحات التي فيها الحرب عنيفة، لقد شرع رفيقنا، الذي قام بتقييم عملية التدريب بشكل شامل وكان على دراية جيدة بتكتيكات ذلك الوقت، في مهمة لتوجيه ضربات ثقيلة للعدو، وعاد رفيقنا مرة أخرى إلى ساحات التدريب لتطبيق ما تعلمه في خلال فترة التدريب في الممارسة العملية للحرب والاستفادة من التجارب الفدائية الكبيرة، لقد نفذ رفيقنا كل المهام التي تولها وفقاً لمعايير حزبنا وحاول أن يعيش الحياة الوطنية الحقيقي حتى في أصعب الظروف، انضم رفيقنا الذي أراد تحسين شخصيته وممارسته وإظهار التزام أقوى بعد فترة طويلة من التدريب للتدريب الأيديولوجي خلال التدريبات، أصبحت هجمات دولة الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع شديدة للغاية، لقد عزز حالة الحرب هذه إرادة رفيقنا للذهاب إلى ساحة المعركة، وتوجه إلى منطقة خاكورك بعد إكمال مرحلة تدريبه وقبول اقتراحه بفضل مهاراته العسكرية وعمقه الأيديولوجي.
ونفذ رفيقنا آركش الذي تحرك وفق مهامه في خاكورك نفذها دون تردد، وكرّس كل لحظة من حياته ليكون جديراً برفاقه الشهداء، وسطّر رفيقنا بكفاحه، تواضعه ومهاراته في الساحة العسكرية اسمه في تاريخ النضال، ارتقى رفيقنا في 22 آذار 2025 في خاكورك نتيجة تعرضه لحادث، ستبقى ذكرى رفيقنا آركش بروحه الفدائية، أخلاقه الحميدة وموقفه القتالي خالدة دائماً، ونتوج نحن بصفتنا رفاقه راية النضال التي سلمناه إليه رفيقنا آركش ونتحرك وفق الوعي الموجود في شخصيته ونكون جديرين بشهدائنا.
25 أبريل / نيسان 2025
المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي