HPG

قوات الدفاع الشعبي الكردستاني

إلى الإعلام والرأي العام!

المعلومات التفصيلية حول عمليات الكريلا وهجمات جيش الاحتلال التركي هي كالتالي:

1. في منطقة الشهيد دليل غرب زاب؛

ـــ في 19 أيار، الساعة 09:15، تم استهداف المحتلين بالأسلحة الثقيلة في ساحة المقاومة في تلة جودي وضرب أحد أنظمة كاميرات المراقبة "mobesse"، ونُفذت العملية من قبل قواتنا في وحدات المرأة الحرة - ستار.

ـــ في 19 أيار، الساعة 14:30، تم استهداف المحتلين بالأسلحة الثقيلة في ساحة المقاومة في تلة جودي.

ـــ في 19 أيار، الساعة 15:30، تم استهداف المحتلين بالأسلحة النصف آلية في ساحة المقاومة في تلة جودي، ونُفذت العملية من قبل قواتنا في وحدات المرأة الحرة - ستار.

ـــ في 19 أيار، الساعة 12:25، تم استهداف المحتلين الذين بدأوا بالتحرك في ساحة المقاومة في تلة آمديه بالأسلحة الثقيلة، مما أدى إلى إيقاف حركة المحتلين، ونُفذت العملية من قبل قواتنا في وحدات المرأة الحرة - ستار.

2. هجمات جيش الاحتلال التركي بالمتفجرات المحظورة؛

ـــ في 18 و19 و20 أيار، تعرضت أنفاقنا في ساحة المقاومة في تلة إف إم (FM) بمنطقة الشهيد دليل غرب زاب للقصف بالغازات الكيماوية 21 مرة ومرة واحدة بالمسيّرات المفخخة ومرة واحدة بالمتفجرات المحظورة، وثبُت أن جزءاً من الغازات الكيماوية التي استخدمت في القصف كانت صفراء اللون.

ـــ في 18 أيار تعرضت أنفاقنا في ساحة المقاومة في تلة آمديه للقصف مرة واحدة بالأسلحة الكيماوية.

3. هجمات جيش الاحتلال التركي؛

ـــ في 18 و19 أيار، تعرضت ساحات سنين، كوشين، تلة الشهيد شريف بمنطقة خاكورك 6 مرات، وساحات المقاومة باز، شيلاز، كولكا، دركل بمنطقة متينا 5 مرات، وساحات المقاومة في تلة جودي، تلة بهار بمنطقة الشهيد دليل غرب زاب 3 مرات، ومنطقة زاب مرة واحدة، أيّ ما مجموعه 15 مرة، للقصف من قبل الطائرات الحربية.

ـــ في 18 أيار، تعرضت ساحات المقاومة في دركل، كولكا، للقصف من قبل المروحيات الهجومية.

ـــ لقد باءت الهجمات الاحتلالية التي شنها جيش الاحتلال التركي في مناطق الدفاع المشروع خلال السنوات الثلاث الماضية، بالفشل أمام المقاومة التاريخية لمقاتلي حرية كردستان ولم تحقق أيّ نتيجة، خاصة أن العمليات الثورية والمؤثرة التي نفذتها قوات الكريلا منذ الخريف قد وجهت ضربات شديدة ومدمرة لجيش الاحتلال، ولم يتمكن المحتلون من الوقوف أمام مقاومة الكريلا، لذا يلجاً جيش الاحتلال الذي يريد إنقاذ نفسه من هذا المأزق، مرة أخرى إلى الأساليب المعروفة، ويحاول إرسال حراس القرى إلى المقدمة في الهجمة الاحتلالية على مناطق الدفاع المشروع، وتريد دولة الاحتلال التركي من خلال هذه السياسة تأسيس جيشِ كونترا من حراس القرى، وقد نُشرت أسماء بعض عناصر حراس القرى الذين تم إحضارهم إلى مناطق الدفاع المشروع في الأيام الأخيرة، على وسائل الإعلام، وبالنسبة لحراس القرى الآخرين الذين وصلوا إلى مناطق الدفاع المشروع والذين يحاولون إحضارهم فإن أسمائهم موجودة لدينا، ولذلك، نوجه تحذيراً لجميع حراس القرى الذين تم إحضارهم والذين يحاولون إحضارهم إلى مناطق الدفاع المشروع، أنه لا ينبغي لأيّ من حراس القرى أن يقبل بالخروج من قريته، ولا ينبغي أن يوافقوا على المشاركة في الهجمات الاحتلالية في مختلف المناطق تحت قيادة جيش الاحتلال، يجب ألا يشاركوا في العمليات الاحتلالية هذه في جنوب كردستان، ويجب ألا يدخلوا إلى مناطق الدفاع المشروع، ويجب ألا يدخلوا إلى مواقع جيش الاحتلال التي تستهدفها الكريلا، ونؤكد أن القوى الثورية وعلى مر التاريخ، قد حاسبت كل شخصٍ استخدم سلاحه بإرادته ضد شعبه، ولعب دوراً في احتلال وطنه، وارتكب الخيانة، ويجب على حراس القرى الذين يلعبون دوراً دنيئاً بهذه الطريقة أن يعلموا سيحاكمون يوماً ما ويحاسبون.

 

20 أيار 2024

المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي