HPG

قوات الدفاع الشعبي الكردستاني

إلى الإعلام والرأي العام!

يشن جيش الاحتلال التركي ووسائل إعلام الحرب الخاصة هجماتهم على مناطق الدفاع المشروع جواً وبراً.

وتضم أجزاء مختلفة من كردستان في بياناتها، وتقدم خسائرنا كأخبار جديدة كل يوم، والآن، يوجد جيش تركي عالق في مناطق الدفاع المشروع، إذ أصبح عاجزاً من الناحية التكتيكية، وغير قادر على تحقيق أهدافه ويتلقى ضربات من مقاتلي الكريلا كل يوم ، وللتغلب على ذلك لجأوا إلى التواطؤ والخيانة، لكن هذا لم يكن حلاً للخروج من مأزقهم، ولهذا السبب يدعي جيش الاحتلال التركي، الذي يلجأ إلى أكاذيب الحرب الخاصة وأخبار ملفقة، أن هناك خسائر في صفوف قوات الكريلا، وليعلم شعبنا الوطني والرأي العام أن كل ما ينشر عن تكبدنا لخسائر جراء هذا القصف هو أكاذيب وعار عن الصحة، ولم نتكبد أي خسائر في هذا القصف، واستناداً إلى الخبرات التي اكتسبتها، تمكنت قوات حرية كردستان من تحقيق أسلوب الحركة وقاعدة قادرة على هزيمة جميع الهجمات، بينما ينفذ الجيش التركي غارات جوية ويقصف العديد من المناطق دفعة واحدة، لكن رغم ذلك تم مواجهة هذا ولم يلحق أية أضرار بنا.

المعلومات التفصيلية حول عميات قواتنا وهجمات جيش الاحتلال التركي كالتالي:

1. منطقة الشهيد دليل غرب زاب؛

- في 26 تموز الساعة 09:15، استهدفت مقاتلات وحدات المرأة الحرة جيش الاحتلال التركي في ساحة المقاومة في تلة آمديه بالأسلحة الثقيلة، ودمرت موقعاً تابعاً للاحتلال.

- في 26 تموز الساعة 20:42، استهدفت قواتنا جنود جيش الاحتلال التركي عندما بدأوا بالتحرك في ساحة المقاومة في تلة آمديه بالأسلحة النصف آلية، ما أدى إلى إيقاف تحركات جيش العدو.

- في 27 تموز، اعترضت قواتنا مروحية للعدو أرادت الهبوط في ساحة المقاومة في تلة بهار.

2. هجمات جيش الاحتلال التركي بالأسلحة المحرمة؛

- في 26 تموز، تعرضت أنفاق الحرب في ساحة المقاومة في تلة جودي للقصف 3 مرات بالأسلحة المحرمة.

- في 26 تموز، تعرضت أنفاق الحرب في ساحة المقاومة في تلة آمديه للقصف مرة واحدة بالأسلحة المحرمة.

3. هجمات جيش الاحتلال التركي؛

- في 26 و27 تموز، قصفت الطائرات الحربية 5 مرات ساحات آسكولك، تلة روج، تلة الشهيد جيهان وبوبليسكان في منطقة قنديل، 17 مرة ساحات كاني سارك، سهل كافيا، كوزه، سيدار، ديرأش، ميران، ميروك وديريك في منطقة كارى، أي قصفت المناطق المذكورة 22 مرة بشكل إجمالي.

 

27 تموز 2024

المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي